الحيمه الداخليه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحيمه الداخليه

منتدى تعليمي ثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حسن عبيد
Admin
محمد حسن عبيد


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 48
الموقع : اليمن

محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم   محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالأربعاء أبريل 11, 2012 1:12 am

محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بقلم الشيخ محمود عبد الوهاب قايد
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ} [1] ، هكذا قال الله في كتابه {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [2]
والشواهد على رسالته صلى الله عليه وسلم كثيرة لا يحصيها العد، ولا تقف عند حد، ويكفينا أن نلم بطرف منها، ولنعد إلى العصر الذي ظهر فيه، والى البيئة التي نشأ فيها، ولنعد إلى سيرته وقد اهتم بها المحدثون والمؤرخون فسجلوا بكل دقة وعناية كل ما يتعلق بها، سجلوا أقواله وأفعاله، سجلوا صفاته وحركاته وسكناته وإشاراته، سجلوا كل ما بدر منه أو صدر عنه.
ومن يفحص هذا التراث الضخم، ويتأمل ما يطويه وما يحتويه، يخرج منه مستيقنا بصدق رسالته ، وصحة نبوته.
نعم.. لقد نشأ عليه الصلاة والسلام في عصر سادت فيه الجهالة، وعمت فيه الضلالة، وشاعت فيه الغواية، شب بين قوم أميين، وثنيين غير موحدين، يكفرون باليوم الآخر، ويحيون حياة اللهو والمجون، يتعصبون للأهل، يفتخرون بالأنساب، ويتقاتلون لأتفه الأسباب، كانوا قبائل متفرقة، وعشائر متمزقة، لا تربطهم رابطة، ولا تجمعهم جامعة، لم ينصهروا ليعيشوا أمة واحدة، ولم يكن لهم دولة لها مقومات الدولة من حكومة لها سلطان، وجيش يدفع عنها العدوان، ودستور يفصل الحقوق والواجبات وقانون يبين العقوبات.
في هذا العصر، وفي هذه البيئة نشأ عليه الصلاة والسلام.
ويجمع المؤرخون على أنه صلى الله عليه وسلم كان راجح العقل، ثاقب الفكر، سديد الرأي، طاهر القلب، عظيم النفس، صافي الروح، نقي السريرة، كريم الخلق، عالي الهمة، يترفع عن السفاسف والنقائص، ويبتعد عن الدنايا والرذائل، وكان طول حياته حسن السمعة، نابه الذكر، معروفا بين قومه بالصدق والأمانة. والميل إلى حياة الجد، والبعد عن أماكن اللهو، والعزوف عن عبادة الأوثان. وهنا ينبغي أن نسأل أيمكن لهذا الذي عرف بالأمانة، واشتهر بالصدق فيما بين الناس أن يتجرأ على الكذب، وأن يكون أول من يتجرأ عليه، الإله الذي يدعو الناس إليه، ويرهبهم بعقابه، يخوفهم من عذابه، الإله الذي يسيطر على شعوره، ويمتلك كل أموره؟
كذلك ينبغي أن نسأل، ولما ذا خرج على حكم البيئة، وللبيئة سلطانها وتأثيرها؟
لقد عاش أربعين سنة كاملة وسط قوم مغرقين في الجهالة، منهمكين في الضلالة فلم تنتقل إليه عدواهم ولم تصبه بلواهم ، فنهج منهجا فذا لا يشبه منهجهم، وسلك مسلكا بريئا لا يتفق ومسلكهم، وفي جواب السؤال الأول يقضي علينا المنطق السليم أن نقول: إن محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يتحرى الصدق في أقواله وأخباره، ويتحاشى الكذب على الناس أربعين سنة لا يمكن أن يفتري على الله، ولا يمكن أن يجترئ على الكذب على مولاه.
وفي جواب السؤال الأخير لا مناص أن نقول: إن هناك قوة عليا كان لها - دون شك - سلطان عظيم على قلبه وحوك شديد في صدره، وأثر بالغ في نفسه، انمحى أمامها كل أثر للبيئة وصاحب هذه القوة هو الذي صنعه وصقله وهذبه وأدبه، وهو الذي طبعه على ما نشأ عليه من صفات كريمة ، واتجاهات سليمة، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [3] {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [4]
ومما يستوقف النظر،ويسترعي الانتباه ،أنه صلى الله بدأ فجأة وبعد أربعين سنة يعلن أنه رسول من عند الله ،ويتحمس في دعوته، لا يثنيه عنها وعد أو وعيد، ولا يصرفه عنها إغراء أو تهديد عرضوا عليه المال والملك،وآذوه وبالغوا في إيذائه ،واضطهدوه وأسرفوا في اضطهاده ومع هذا ظل صابرا محتسبا، يؤمل الخير ويرجوه لنفسه ولاتباعه، وتحقق فعلا ما أمله ورجاه وكلل الله بالظفر مسعاه.
نعم. لقد مرت عليه أربعون سنة لا يخطر بباله، ولا يتطرق إلى ذهنه، ولا يجول بخاطره أن يمتن الله عليه بما امتن عليه به قال تعالى: {قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [5] . {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [6] {وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكَافِرِينَ} [7]
مر عليه شرخ الشباب، وهو الوقت الذي تجيش فيه الصدور بالآمال والأماني فلم تبد منه كلمة فيها تلميح برسالة، أو إشارة لنبوة، وفي الوقت الذي تهدأ فيه النفوس الثائرة، وتسكن فيه الآمال الفائرة بدأ يعلن دعوة غيرت مجرى التاريخ أعلن أنه رسول الله، ورسالته لا تقتصر على العرب وحدهم ، ولا على أهل عصره دون سواهم بل رسالته عامة، تشمل كل الذي في عهده، وكل الذي يجيئون من بعده.
{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} . [8] {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} . [9]
ونبحث عن مفهوم هذه الدعوة، ويثير الانتباه أن الذي جاء بها أمي نشأ بين أميين مغرقين في الأمية لكن أول كلمة وجهت إليه، وأنزلت عليه كلمة (اقرأ) ، نعم. إن أول ما نزل عليه {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} . [10] " ونعجب بل يعجب هو لهذا الأمر ولكن دهشته تزول على الفور حين يحس بفيوضات من الله تحل به، ونفحات منه تتنزل على قلبه، وبعدها منح من مالك الملك وملك الملوك شهادة فخرية، رشحته بحق ليكون أستاذ البشرية، ومعلم الإنسانية، وهادي البرية، يرشدها إلى كل خير تحتاجه في حاضرها ومستقبلها، وصدق الله العظيم إذ يقول {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [11]
هذه الدعوة التي جاء بها يجب أن نتعرف عليها، ونبحث عن هدفه منها، وقصده من تبليغها، ونبحث أيضا عن آثارها في نفوس الذي آمنوا بها وأخيرا نعرف ما حققته لهم من عز وظفر وسلام ووئام ، وسيادة وسعادة.
لقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليربط بين الناس وإله الناس، وليوثق العلاقة بينهم وبين ربهم عن طريق العقيدة الصحيحة ، والعبادة الخالصة فدعاهم إلى الإيمان بالله وحده وحذرهم من أن يشركوا مع الله أحدا ودعاهم أيضا إلى الإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ودعاهم كذلك إلى إخلاص العبادة لله.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً} [12] . وقال: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [13] .
كذلك جاء عليه الصلاة والسلام يدعو إلى عمارة الكون ، والإحسان إلى خلق الله، وربط الناس بعضهم ببعض عن طريق المعاملة الكريمة، والسياسة الحكيمة، والعمل الصالح، والتعاون المثمر والعدل النزيه، والإحسان المجدي، فلا بطالة ولا تواكل، ولا تعاون على الشر، ولا تعصب للباطل ولا عكوف على الشهوات والمنكرات، ولا انتهاك للحرمات، ولا إهمال للحقوق والواجبات.
قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [14]
وقال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [15] وقال: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [16] وقال: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [17] . وقال: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [18]
وهنا نسأل:
أكان يمكن أن يتلقى دعوة التوحيد من مجتمع وثني يقول:
{أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [19]
أكان يمكن أن يتلقى عقيد البعث والإيمان باليوم الآخر من مجتمع يقول:
{أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ} [20]
ويقول في سخرية واستنكار:
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} [21]
أكان يمكن أن يتلقى الأمر بأن للفقير حقا على الغني يجب أن يسلمه، من مجتمع يقول:
{أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَه} [22]
أكان يمكن أن يتلقى هذا التوجيه الكريم:
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [23]
أكان يمكن أن يتلقى مثل هذا التوجيه الكريم من مجتمع يباهي بالأحساب، ويفاضل بين الأنساب ولا يسوي بين بني آدم ويقول كبراؤه في صلف وكبرياء: "لن نؤمن لك حتى تطرد من معك من الفقراء والضعفاء"؟
أكان يمكن أن يتلقى الدعوة بالوقوف إلى جانب الحق عن وعي وبصيرة وتقليم ظفر العصبية الجاهلية من مجتمع يعيش عليها ويفاخر بها ويحارب في سبيلها؟
أكان يمكن أن يتلقى الأمر بمحاربة المنكرات من مجتمع يمارس الشرور ويعاقر الخمور، ويبالغ في الفجور؟
لقد كان كل شيء يدل على أنه صادق في دعواه وأنه - كما كان يقول - رسول من عند الله أميته ودعوته:
أمي يعلم الأميين بل يعلم المتعلمين إلى يوم الدين.
وفي كشف ما جاء به من علوم ونظم وقوانين وذخائر ورائعات يتخصص النوابغ ليظفروا بأرقى الشهادات:
كفاك بالعلم في الأمي معجزه
في الجاهلية والتأديب في اليتم.
في العلم إن دانت لك العلماء
يا أيها الأمي حسبك رتبة
أمي يتخرج من جامعته الإسلامية حكام وساسة وجنود وقادة ، وفقهاء وحكماء وحساب وكتاب ، ومحدثون ومدرسون ، ووعاظ ومفتون ، وقضاة عادلون .
خرجت هؤلاء وهؤلاء وما كان سقفها سوى الجريد وفراشها سوى الحصباء .
ودعوة جامعة لكل خير، مانعة من كل شر، صالحة لكل زمان ومكان، يستبعد العقل أن تنبثق من أرض تموج بالشهوات والمنكرات والأهواء، ويؤكد الفكر الحصيف الواعي أنها وحي تنزل من السماء.
وبعد..
فيكفي برهانا على صدق الرسول ورسالته، ودليلا على عظم دعوته ، أنها أخرجت العرب من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى العلم، ومن الخصام إلى الوئام ومن الفرقة إلى الوحدة، ومن العداوة إلى الألفة ومن الجمود إلى الحركة، يكفي أنها أقامت للعرب في أقل من قرن إمبراطورية واسعة الأنحاء ، شاسعة الأرجاء لا يستطيع البليغ أن يبين مداها بأبلغ ولا بأوجز مما قاله أحد الخلفاء وقد رأي سحابة في السماء: (امطري حيث شئت فإن خراجك سيحمل الينا)
إمبراطورية لها حاسم يقوم على شؤونها، وجيش يسهر على رعايتها وتأمين حدودها، ويعمل على مصلحة الدولة والدعوة، ودستور يتحاكم إليه الحاكم والمحكوم، وقانون ينصف كل مظلوم: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً} [24]
نسأل الله أن يزيدنا إيمانا برسالته، ويوفقنا للعمل بدعوته إنه سميع قريب مجيب الدعاء وهو نعم المولى ونعم النصير.
--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الفتح - آية 29
[2] سورة النساء آية 123
[3] سورة الجمعة آية 2
[4] سورة الجمعة آية 21
[5] سورة يونس آية 16
[6] سورة يوسف آية 3
[7] سورة القصص آية 86
[8] سورة الفرقان آية 107
[9] سورة الأنبياء آية 107
[10] سورة اقرأ الآية الأولى
[11] سورة البقرة الآية 151
[12] سورة النساء الآية 136
[13] سورة البينة الآية 5
[14] سورة التوبة آية 105
[15] سورة النحل آية 90
[16] سورة المائدة الآية 2
[17] سورة المائدة آية 8
[18] سورة الممتحنة آية 8
[19] سورة ص آية 5
[20] سورة ق آية 3
[21] سورة سبأ آية 7
[22] سورة يس أية 47
[23] سورة الكهف آية 28
[24] سورة الأحزاب آيات 45-47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhaimah.yoo7.com
 
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع الزوامل الشعبية
» شكرا يا خال محمد
» الشيخ المناضل علي ناصر القردعي
» السلام عليكم ورحمة الله
» من أروع مـا قيـل في منـاجاة الله تعـالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحيمه الداخليه :: الدين والحياة :: الكتب والمقالات الاسلاميه-
انتقل الى: