مديرية الحيمة الداخلية
العر مركز مديرية الحيمة الداخلية وتقع على بعد حوالي ( 25 كيلومتراً ) تقريباً
من الطريق الرئيسي الممتد بين العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ،
وتضم معالم تاريخية وسياحية مثل:
- جبل يناع وينسب إلى " يناع بن حضور " وهو حصن منيع من معاقل اليمن المشهورة .
- وادي ماضخ وكان في الأصل ماضخ ينسب إلى " ماضخ بن حضور " وكان يسمى قديماً ماذخ ،
وهو ما يسمى اليوم وادي الربوع نسبة إلى السوق الأسبوعي الذي يقام فيه يوم الأربعاء
من كل أسبوع ، يقع الوادي شمال جبل دروان ويشتهر بزراعة البن الفاخر والكاذي وأشجار الطنب ،
وتكثر فيه المناحل لاستخراج العسل ، وفيه المياه الجارية على مدار العام
وتحيط به المناظر الطبيعية الخلابة .
- القرى التاريخية المحصنة أهمها المصنعة ، منازلها القديمة متماسكة ،
يمكن الوصول إليها عبر الطريق المرصوفة بالأحجار المؤدية إلى باب القرية الوحيد ،
وبقية الجهات محصنة طبيعياً لا يمكن الارتقاء إليها وأهم المعالم الأثرية في الحيمة الداخلية
جبل ظفار .
1- حمام علي : يقع منبع حمام علي شمال قرية بني منصور الواقعة عند الكيلو ( 70 )
من الطريق الرئيسي الممتد بين العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة في قرية بني يوسف
التي تبعد عن قرية بني منصور حوالي ( 10 كيلومتر ) تقريباً عبر طريق مسالكه وعره ،
في مكان مبني بالحجر على هيئة غرفة مستطيلة الشكل لا تتجاوز مساحتها ( 16 كم٢ )
وارتفاعها ( 3 مترات ) تقريباً، يؤمه العديد من المرضى على مدار العام
يبتغون بفضل من الله الشفاء من أمراض عجزت عنها المستشفيات والأخصائيين ،
إلا أن طرق العلاج تتم بطريقة بدائية ، مما تسبب في انتقال العدوى بين المرضى ،
وقد سبق وأن زارت منبع الحمام فرق دولية متخصصة قامت بإجراء تحاليل
لمحتويات مياهه المعدنية ، وأظهرت النتائج إن درجة حرارة مياهه تبلغ حوالي ( 32ْ مئوية )
وإن قوة اندفاع مياهه تصل إلى ( 20 لتر ) في الدقيقة الواحدة ،
كما أظهرت تلك النتائج أن مياهه تحتوي على مواد كبريتية بمعدلات مرتفعة
ونصحوا بإغلاقه إلى أن تتهيأ ظروف أفضل ويتم اكتشاف منابع أخرى
تنخفض فيها نسبة المواد الكبريتية .
2- حصن جبل ظفار : جبل ظفار ، اسم يطلق على واحدة من القمم الجبلية ضمن سلسلة
جبل النبي شعيب ، ويقع في الغرب من تلك السلسلة ، ويتميز عن غيره من الجبال
في كون منحدراته التي تقع أسفل القمة مليئة بالكهوف والمغارات ،
منها كبيرة الأحجام وأخرى صغيرة، وهي صعبة المنال لأن المنحدرات التي توجد فيها تلك
الكهوف شديدة الانحدار .
لقد كان جبل ظفار قبل ( القرن السادس الهجري ) يحمل اسماً آخر ، هو ( قرن عنتر )
ولكن عندما بُني عليه الحصن أطلق على الحصن اسم ( حصن ظفار )
ليطغى فيما بعد على الاسم القديم للجبل ، يعود تاريخ حصن ظفار إلى عهد
" المظفر يوسف بن عمر الرسولي " ( 647 – 694 هجرية ) ،
فهو الذي أمر ببنائه في شهر ربيع الآخر من سنة (672 هجرية)،
وأطلق عليه اسم ( حصن ظفار ) نسبة إلى اسمه ( المظفر )
الموضوع منقول عن منتديات يمن المحبه .
ووجدت انه التغطيه للموضوع يشوبها الكثير من القصور فارجو من الجميع المشاركه لتغطية الموضوع اكثر واكثر كلا يكتب عن منطقته... وشكرا